منتدى ديني اجتماعي علمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ديني اجتماعي علمى

المنتدى خاص بالسيد (( حسين راضي الحسين ))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسين راضي الحسين
Admin
حسين راضي الحسين


عدد المساهمات : 277
تاريخ التسجيل : 10/01/2011

 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب     ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 5:41 am

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام





 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  15_



السلام عليك يابنت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم


السلام عليك أيها الحوراء


السلام عليك يا بطلة كربلاء


السلام عليك يا بنت فاطمة الزهراء


السلام عليك يا بنت سيد الاوصياء


عظم الله أجوركم يا محسنين بفاجعة زينب الكبرى


بنت أمير المؤمنين عليهم
السلام



أقدم أحرى التعازي لصاحب العصر والزمان


الإمام الحجة


أرواحنا لمقدمه الفداء


بذكرى إستشهاد زينب الكبرى عليها السلام


ونعزي بذلك علمائنا العظام حفظهم الله


ولعن الله من آذاها وضربها بالسياط وكسر خاطرها


وروعها وروع اليتامى والأرامل وسباها في الدنيا والآخرة


بحق محمد وآله الطاهرين


وأحرق الظالمين في قبورهم في الدنيا


وفي الآخرة عذبهم عذابا شديدا


بحق محمد وآله الطاهرين



عظم الله أجورنا وأجوركم أيها الشيعة الموالين




نسألكم الدعاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hussain-al-hussain.roo7.biz
حسين راضي الحسين
Admin
حسين راضي الحسين


عدد المساهمات : 277
تاريخ التسجيل : 10/01/2011

 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب     ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 5:41 am

ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام




 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Wol_errorClick this bar to view the full image.
 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Zaenab


السلام
عليك يا بطلة كربلاء

السلام عليك يا زينب الحوراء

السلام عليك يا اخت الحسن والحسين

السلام عليك يا بنت امير المؤمنين

السلام عليك يا بنت فاطمة الزهراء

السلام عليك يا بنت خذيجة الكبرى

السلام عليك يا بنت محمد المصطفى


اسمها ونسبها

زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، أمّها سيّدة نساء العالمين فاطمة عليها السلام بنت النبي ( صلى الله عليه وآله )

ولادتها

ولدت بالمدينة المنوّرة في الخامس من جمادى الأوّل عام 5 هـ

ولمّا ولدت عليها السلام جاءت بها أمّها الزهراء عليها السلام إلى أبيها أمير المؤمنين عليه السلام ، وقالت ( سمّ هذه المولودة )

فقال : ما كنت لأسبق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان في سفر له ، ولمّا جاء وسأله علي عليه السلام عن اسمها

فقال : ما كنت لأسبق ربّي تعالى ، فهبط جبرائيل عليه السلام يقرأ السلام من الله الجليل ، وقال له سمّ هذه المولودة زينب ، فقد اختار الله لها هذا الاسم

ثمّ أخبره بما يجري عليها من المصائب ، فبكى ( صلى الله عليه وآله ) ، وقال من بكى على مصائب هذه البنت ، كان كمن بكى على أخويها : الحسن والحسين

سيرتها وفضائلها

كانت عليها السلام عالمة غير معَلّمة ، وفهِمة غير مفهمة ، عاقلة لبيبة ، جزلة ، وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها كأبيها أمير المؤمنين وأمّها الزهراء عليهما السلام

اتّصفت عليها السلام بمحاسن كثيرة ، وأوصاف جليلة ، وخصال حميدة ، وشيم سعيدة ، ومفاخر بارزة ، وفضائل طاهرة
حدّثت عن أمّها الزهراء عليها السلام ، وكذلك عن أسماء بنت عميس ، كما روى عنها محمّد بن عمرو ، وعطاء بن السائب ، وفاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وعَبَّاد العامري

عُرفت زينب عليها السلام بكثرة التهجّد ، شأنها في ذلك شأن جدّها الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وأهل البيت عليهم السلام

وروي عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) قوله : ما رأيت عمّتي تصلّي الليل عن جلوس إلاّ ليلة الحادي عشر ، أي أنّها ما تركت تهجّدها وعبادتها المستحبّة حتّى تلك الليلة الحزينة ، بحيث أنّ الإمام الحسين عليه السلام عندما ودّع عياله وداعه الأخير يوم عاشوراء قال لها يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل

وذكر بعض أهل السِيَر : أنّ زينب عليها السلام كان لها مجلس خاص لتفسير القرآن الكريم تحضره النساء ، وأنّ دعاءها كان مستجاباً

أم المصائب

سُمّيت أم المصائب ، وحق لها أن تسمّى بذلك ، فقد شاهدت مصيبة وفاة جدّها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وشهادة أمّها الزهراء عليها السلام ، وشهادة أبيها أمير المؤمنين عليه السلام ، وشهادة أخيها الحسن عليه السلام ، وأخيراً المصيبة العظمى ، وهي شهادة أخيها الحسين عليه السلام )، في واقعة الطف مع باقي الشهداء رضوان الله عليهم

أخبارها في كربلاء

كان لها عليها السلام في واقعة كربلاء المكان البارز في جميع المواطن ، فهي التي كانت تشفي العليل وتراقب أحوال أخيها الحسين عليه السلام ساعةً فساعة ، وتخاطبه وتسأله عند كل حادث ، وهي التي كانت تدبّر أمر العيال والأطفال ، وتقوم في ذلك مقام الرجال

والذي يلفت النظر أنّها في ذلك الوقت كانت متزوّجة بعبد الله بن جعفر ، فاختارت صحبة أخيها على البقاء عند زوجها ، وزوجها راضٍ بذلك ، وقد أمر ولديه بلزوم خالهما والجهاد بين يديه ، فمن كان لها أخ مثل الحسين عليه السلام ، وهي بهذا الكمال الفائق ، فلا يستغرب منها تقديم أخيها على بعلها

وروي أنّه لمّا كان اليوم الحادي عشر من المحرّم ، بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام حمل عمر بن سعد النساء ، فمرّوا بهنّ على مصرع الحسين ( عليه السلام ) فندبت زينب عليها السلام أخاها وهي تقول بأبي مَن فسطاطه مقطع العُرى ، بأبي مَن لا غائب فيُرتجى ، ولا جريح فيُداوى ، بأبي مَن نفسي له الفدا ، بأبي المهموم حتّى قضى ، بأبي العطشان حتّى مضى ، بأبي مَن شيبته تقطر بالدما ، بأبي مَن جدّه رسول إله السما ، بأبي مَن هو سبط نبي الهدى

أخبارها في الكوفة

لمّا جيء بسبايا أهل البيت عليهم السلام إلى الكوفة بعد واقعة الطف ، أخذ أهل الكوفة ينوحون ويبكون ، فقال بشر بن خزيم الأسدي : ونظرتُ إلى زينب بنت علي عليهما السلام يومئذ ، فلم أرَ خَفِرة عفيفة أنطق منها ، كأنّها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين عليه السلام ، وقد أومأتْ إلى الناس أن اسكتوا فارتدتْ الأنفاس ، وسكنتْ الأجراس ، ثمّ قالت :

الحمد الله والصلاة على محمّد وآله الطاهرين ، يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر ، أتبكون ؟ فلا رقأت الدمعة ، ولا قطعت الرنة ، إنّما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوّة ، أنكاثاً تتّخذون أيمانكم دخلاً بينكم ، ألا وهل فيكم إلاّ الصلف النطف ... إلى آخر الخطبة الشريفة ، وهي معروفة

أخبارها في الشام

أرسل عبيد الله بن زياد والي الكوفة السيّدة زينب عليها السلام مع سبايا آل البيت عليهم السلام ـ بناءً على طلب يزيد ـ ومعهم رأس الحسين عليه السلام وباقي الرؤوس إلى الشام ، فعندما دخلوا على يزيد دعا برأس الحسين عليه السلام فوضع بين يديه ، فلمّا رأت زينب عليها السلام الرأس الشريف بين يديه صاحت بصوت حزين يقرح القلوب يا حسيناه ، يا حبيب رسول الله ، يا ابن فاطمة الزهراء ، فأبكت جميع الحاضرين في المجلس ويزيد ساكت

وروي أنّ يزيد عندما أخذ ينكث ثنايا الإمام الحسين عليه السلام بقضيب خيزران ، قامت عليها السلام له في ذلك المجلس ، وخطبت قائلة الحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على رسوله وآله أجمعين : أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض ، وآفاق السماء ، فأصبحنا نُساق كما تُساق الإماء ، إن بنا هواناً على الله ، وبك عليه كرامة ، وإنّ ذلك لعظم خطرك عنده ، فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك جذلان مسروراً ، أمِنَ العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإمائك ، وسوقك بنات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبايا ، قد هَتكتَ ستورهنّ ، وأبدَيتَ وجُوههُن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد

وفاتها

توفّيت أم المصائب زينب عليها السلام في الخامس عشر من شهر رجب عام 62 هـ ، واختُلِفَ في محل دفنها ، فمنهم من قال : في مصر ، ومنهم من قال : في الشام ، ومنهم من قال في المدينة



نسألكم الدعاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hussain-al-hussain.roo7.biz
حسين راضي الحسين
Admin
حسين راضي الحسين


عدد المساهمات : 277
تاريخ التسجيل : 10/01/2011

 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب     ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 8:38 am

ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام



 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  W-zainab-1423


نبذة مختصرة من حياة السيدة زينب سلام الله عليه

كانت ولادتها في السنة الخامسة للهجرة، وفيها عاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سفره، وأشرق بيت فاطمة عليها السلام بقدومه، واحتضن رسول الله الحفيدة وسمّاها زينب و كلمة زينب تعني أصل الشجرة الطيبة

عُرفت بالعقيلة أو عقيلة بني هاشم لأنها كريمة قومها وعزيزة بيتها

كان أمير المؤمنين عليه السلام يرد الطالبين بزواجها وعندما تقدم عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وهو الكفؤ لعقيلة بني هاشم الذي لُقب بـ(بحر الجود)، وافق أمير المؤمنين عليه السلام على زواجه منها.. فأبوه جعفر بن أبي طالب ذي الجناحين وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية من المهاجرات المؤمنات المعروفة بالتقى والصلاح والتي عبّر عنها الإمام الصادق عليه السلام بالنّجيبة

وزينب عقيلة بني هاشم رغم أنها تزوجت وانتقلت إلى بيت ابن جعفر إلاّ أنها لم تتخل عن المسئولية لتدير بيت أبيها وتهتم بشئون أخويها وتصبح المسئولة بهم أولاً وآخراً، فقد انتقلت من المدينة إلى الكوفة تبعاً لانتقال مركز الخلافة وكان بمعيتها زوجها وأولادها لتعيش على مقربة من الإمام بصفتها الإبنة الكبرى لعلي عليه السلام بعد وفاة أمها فاطمة عليها السلام

وزينب بحكم مركزها في البيت العلوي تختلف عن باقي النساء، فصُورُ مأساة فقدِ جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمِها الزهراء عليها السلام ما زالت عالقةً في ذهنها، وقد شاركت بذلك الأحداث ومشاكل الحركات التي ثارت في وجه أبيها التي كان آخرها رؤيتها له صريعاً في محرابه بسيف الشقي بن ملجم، كما قد سمعت وصية أبيها أمير المؤمنين عليه السلام بأن رسول الله أمره أن يوصي إلى ابنه الإمام الحسن عليه السلام بالإمامة وولاية الأمر، ويأمره أن يدفعها لأخيه الحسين عليه السلام من بعده ثم لابنه علي بن الحسين عليه السلام ثم لابنه محمد عليه السلام .. فلم تكن زينب عليها السلام بمعزل عن هذه الوصية ووعتها جيداً

مع الحسين عليه السلام

"والله لا أعطي بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد.." فهمت زينب عليها السلام من خلال كلمات الإمام الحسين عليه السلام وتضحياته، أبعاد الموقف المرتقب ألا وهي تحمل مسئولية القضية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين عليه السلام في نشر نهضته الجبارة في وجه الباطل، تلك النهضة التي هي امتداد للرسالة التي جاء بها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله

ظهور صفات المعصومين في زينب سلام الله عليها:

هناك خصوصيات لزينب هي نفس خصوصيات فاطمة الزهراء عليها السلام :

1- الولاية والقدرة التكوينية حيث إشارت بيدها إلى الناس وهي في الكوفة فارتدَّت الأنفاس وسكنت الأجراس وهذا يدل على سيطرتها التكويني على كلِّ شئ

2-العلم اللدني الذي اكتسبته زينب عليها السلام من الإمام الحسين عليه السلام وهو علم الإمامة، قال عنها الإمام زين العابدين عليه السلام فقد كانت "عالمة غير معلمة" وقد ظهر كلّ شئ في خطبتها العظيمة في الكوفة والجدير بالذكر أن الزهراء عليها السلام أخذت ابنتها زينب إلى المسجد وخطبت الخطبة الفدكيةو كانت زينب عليها السلام آن ذاك في السابعة من عمرها ، فكيف استطاعت أن تحفظ الخطبة بأكملها وتنقلها إلى الآخرين حتى تصل إلينا؟ فلولا اتصالها بالغيب لما استطاعت زينب أن تنقل هذه الخطبة الغراء ذات المحتوى العميق!

وكأن الزهراء عندما خطبت كانت تقول لزينب بلسان حالها أن اسمعي الخطبة جيدا لأنك أنت أيضا سوف تخطبين بنفس الأسلوب وأنت بالكوفة ، وهذا ما حدث حيث خطبت زينب في الكوفة بنفس النمط كما هو واضح لكل من يتعمق في الخطبتين ويقايسهما معاً ، وكأن الزهراء هي التي تكلمت في الكوفة فالعبارات متقاربة والنسق واحد

ولكن هناك فرق كبير بين الموقفين

فعندما دخلت الزهراء إلى المسجد وخطبت كانت تخاطب المهاجرين والأنصار والأرضية كانت مهيّأة لبنت رسول الله ، أما زينب عليها السلام فكانت تعدُّ أسيرة فالمخاطبون هم أعدائها الذين قتلوا أولادها وأخوتها ، ولكنها مع ذلك استطاعت أن تسيطر على المجلس سيطرة كاملة، ورغم أنه ينبغي للخطيب أن يمركز جميع مشاعره وحواسه ليتمكن من توضيح مقصوده إلا أن زينب عليها السلام وبعد تلك المصائب العظيمة استطاعت أن تتحدَّث وبكل شجاعة وصلابة

وهذا يدل على ارتباطها المعنوي بعالم الملكوت الأعلى كما كانت أمها الزهراء، فزينب عليها السلام رغم أنها كانت تلعنهم وتتهجم عليهم وتعاتبهم والمفروض أن ينفروا ويبتعدوا من خطابها إلا أنهم انقلبوا على ما كانوا عليه وخاطبوها بقولهم

والله إن شبابكم هو خير الشباب كلُّ ذلك يدلُّ على قوة روحها سلام الله عليها


نسألكم الدعاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hussain-al-hussain.roo7.biz
حسين راضي الحسين
Admin
حسين راضي الحسين


عدد المساهمات : 277
تاريخ التسجيل : 10/01/2011

 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب     ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 9:29 am

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام


 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Zainab-w03



ولِّيتُ وجهى



ولِّيتُ وجهى شطرَ قبلةِ الورى

ومن بها تشـرفتْ أُمُ القـرى

قطبُ محيـطِ عـالمِ الوجـودِ

في قوسيِ النـزولِ والصـعودِ

ففي النـزولِ كعبـةُ الرزايـا

وفي الصـعودِ قبـلةُ البرايـا

بل هيَ بـابُ حطـةِ الخطايـا

ومـوْئـلُ الهباتِ والعطـايـا

أمُ الكتابِ في جـوامـعِ العـلا

أمُ المصـابِ في مجامعِ البـلا

رضيـعةُ الوحىِ شقيقةُ الهـدى

ربيـبةُ الفضـلِ حليفةُ النـدى

ربـةُ خدرِ القـدسِ والطـهارة

في الصونِ والعفافِ والخـفارةِ

فإنـها تـمثـلُ الكنـزَ الخـفي

بالسـترِ والحيـاءِ والتعـفـُّفِ

تمثِّـلُ الغيـبَ المصونَ ذاتـها

تعـربُ عنْ صـفاتِهِ صـفاتها



لـ آية الله العظمى الشيخ محمد حسين الإصفهاني


نسألكم الدعاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hussain-al-hussain.roo7.biz
حسين راضي الحسين
Admin
حسين راضي الحسين


عدد المساهمات : 277
تاريخ التسجيل : 10/01/2011

 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب     ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 9:54 am

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام



بطلة كربلاء الخالدة الحوراء زينب



إن حياة السيدة زينب (ع) كانت بمثابة إعداد وتهيئة للدور الأكبر الذي ينتظرها في هذه الحياة

فالسنوات الخمس الأولى من عمرها والتي عايشت فيها جدها المصطفى (ص) وهو يقود معارك الجهاد لتثبيت أركان الإسلام ويتحمل هو وعائلته ظروف العناء والخطر

والأشهر الثلاثة التي رافقت خلالها أمها الزهراء بعد وفاة الرسول (ص) ورأت أمها تدافع عن مقام الخلافة الشرعي، وتطالب بحقها المصادر وتعترض على ما حصل بعد الرسول من تطورات، وتصارع الحسرات والآلام التي أصابتها

والفترة الحساسة الخطيرة التي عاصرت فيها حكم أبيها علي وخلافته وما حدث فيها من مشاكل وحروب

ثم مواكبتها لمحنة أخيها الحسن وما تجرع فيها من غصص وآلام، فكل تلك المعايشة للأحداث والمعاصرة للتطورات.. كانت لإعداد السيدة زينب (ع) لتؤدي امتحانها الصعب ودورها الخطير في نهضة أخيها الحسين (ع) بكربلاء

وما كان للسيدة زينب (ع) أن تنجح في أداء ذلك الامتحان، وممارسة ذلك الدور، لو لم تمتلك ذلك الرصيد الضخم من تجارب المقاومة والمعاناة، ولو لم يتوفر لها ذلك الرصيد الكبير من البصيرة والوعي

فواقعة كربلاء تعتبر من أهم الأحداث التي عصفت بالأمة الإسلامية بعد رسول الله (ص)

وكان للسيدة زينب (ع) دور أساسي ورئيسي في هذه الثورة العظيمة، فهي الشخصية الثانية على مسرح الثورة بعد شخصية أخيها الحسين (ع)

كما أنها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها الحسين (ع) وأكملت ذلك الدور العظيم بكل جدارة

لقد أظهرت كربلاء جوهر شخصية السيدة زينب (ع)،وكشفت عن عظيم كفاءاتها وملكاتها القيادية، كما أوضحت السيدة زينب للعالم حقيقة ثورة كربلاء، وأبعاد حوادثها

حينما حدثت الفاجعة الكبرى بمقتل أخيها الحسين (ع) بعد قتل كل رجالات بيتها وأنصارهم خرجت السيدة زينب تعدو نحو ساحة المعركة، تبحث عن جسد أخيها الحسين بين القتلى غير عابئة بالأعداء المدججين بالسلاح

فلما وقفت على جثمان أخيها العزيز الذي مزقته سيوف الحاقدين وهي تراه جثة بلا رأس مقطع إرباً إرباً، فالكل كان يتصور أنها سوف تموت أو تنهار وتبكي وتصرخ أو يغمى عليها، لكن ما حدث هز أعماق الناظرين، فأمام تلك الجموع الشاخصة بأبصارها إليها جعلت تطيل النظر إليه فوضعت يدها تحت جسده الطاهر المقطع وترفعه نحو السماء وهي تدعو بمرارة قائلة

(اللهم تقبل منا هذا القربان)

أي كلام تنطق به هذه السيدة، إن كان لا يعدى عدة كلمات إلا أنه كبير وعميق في مغزاه ومحتواه، بهذا الكلام هزت الجيش الأموي، كانت كالعاصفة دمرت الطغاة القتلة أعداء الرسول من الأعماق، فقد كانوا يتصورون عندما ترى السيدة زينب (ع) هذا المشهد المرعب والمريع سوف تضعف وتنهار لكنها كانت صامدة وصابرة ولم تنهار وإنما أعطت الأمة دروساً قيمة في التضحية من أجل العقيدة حينما دعت الله تبارك وتعالى أن يتقبل من هذا البيت الطاهر قربان العقيدة وفداء الإيمان

مواجهة ابن زياد

وهناك موقف آخر في الكوفة عندما أدخلوا السبايا على ابن زياد كان يعلم اللعين أن السيدة زينب موجودة مع النساء فأراد إذلالها في مجلسه وأمام الملأ، فالتفت نحوها قائلاً من هذه الجالسة؟

فلم تجبه استهانة به واحتقاراً لشأنه، وأعاد السؤال، عندها قامت إحدى السبايا وقالت له هذه زينب ابنة فاطمة بنت رسول الله

عندها انفعل من ترفّع السيدة زينب عن إجابته واندفع يخاطبها غاضباً متشمتاً: الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم

هنا برزت السيدة زينب مع أنها كانت تحبذ التسامي والتعالي على مخاطبة ابن زياد، إلا أن الموقف كان يتطلب منها ممارسة دورها الرسالي في الدفاع عن ثورة أخيها الحسين، وأيضاً تمزيق هالة السلطة والقوة التي أحاط بها ابن زياد نفسه لذلك بادرت إلى الرد عليه قائلة

(الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد (ص) وطهرنا من الرجس تطهيراً إنما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر، وهو غيرنا يا ابن مرجانة.. )

لقد هزت كيان ابن زياد بهذا الرد الشجاع القوي مع أنها تمر بأفظع مأساة وأسوأ حال، فأراد ابن زياد أن يتشف بها فقال لها: كيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟

لكن العقيلة زينب أفشلت محاولته وانطلقت تجيبه بكل بسالة وصمود

(ما رأيت إلا جميلاً، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم، فانظر لمن الفلاح يومئذٍ ثكلتك أمك يا ابن مرجانة!! )

إنه لموقف عظيم لقد تجاوزت السيدة زينب بإرادتها وبصيرتها النافذة كل ما أحاط بها من آلام المأساة ومظاهر قوة العدو الظالم، فقد واجهته بالتحدي وجهاً لوجه أمام أعوانه وجمهوره، معلنة انه لا ينتابها أي شعور بالهزيمة والهوان، فما حدث لأسرتها شيء جميل بالنظر للرسالة التي يحملونها وما حدث هو استجابة لأمر الله تعالى الذي فرض الجهاد ضد الظلم والعدوان، وهي واثقة من أن المعركة قد بدأت ولم تنته

ثم تختم كلامها بالدعاء بالهلاك للطاغية المتجبر أمامها مخاطبة إياه بقولها: (ثكلتك أمك يا بن مرجانة.. )

وكان ردها عليه قاسياً شديداً أسقط هيبته الزائفة في أعين الحاضرين جميعاً. كيف لا وهي ابنة علي الكرار (ع)، لا تفر أبداً

في مجلس يزيد

أما موقفها في مجلس يزيد بن معاوية فهو من أروع مواقف الدفاع عن الحق والتحدي لجبروت الطغاة والظلم. فيزيد كان أمامهم متربعاً على كرسي ملكه، وفي أوج قوته، وزهو انتصاره الزائف تحف به قيادات جيشه، ورجالات حكمه وزعماء الشام، كما أن أجواء المجلس كانت مهيأة ومعدة ليكون الاجتماع مهرجاناً للاحتفال بقتل أهل البيت

وكانت السيدة زينب (ع) في ظروف بالغة القسوة والشدة جسدياً ونفسياً فهي ما زالت تعيش تحت تأثير الفاجعة المؤلمة، كما أن هناك أجواء الشماتة والإذلال والتنكيل إلى مالا نهاية، كل ذلك لم يشغل العقيلة زينب عن أداء دورها البطولي أمام هذا الأموي اللعين فعندما سمعت يزيد يترنم بهذه الأبيات

ليت أشياخي ببدر شهدو جزع الخزرج من وقع الأسل

إلى آخر الأبيات

وقفت هذه السيدة العظيمة وردت عليه بكل شجاعة وإباء مستصغرة قدره وسلطانه، ومستنكرة فعلته النكراء وقالت: لحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله أجمعين صدق الله سبحانه حيث قال

(ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون)

(الروم: 10)

أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق الأسارى أن بنا على الله هواناً وبك عليه كرامة وأن ذلك لعظم خطرك عنده فشمخت بأنفك..) إلى آخر الخطبة

لاشك أن خطبة السيدة زينب (ع) قد فضحت يزيد عليه اللعنة وهي تتكلم بكل فصاحة وطلاقة دون أن ترتعد فرائصها أو ينتابها الرعب أمام هذا الحاكم الظالم وهو محاط بجلاوزته وحاشيته

ومرغت كبرياءه بالوحل وفضحت مخططاته التي استهدفت الإسلام ووقفت ابنة علي كاللبوة في مجلس الظالمين، إن هذه الكلمات النارية التي رددتها بنت الرسالة أماطت اللثام عن الوجه الحقيقي للأمويين، وكشفت للناس زيفهم وكفرهم، وعرفوا الناس الحقيقة المرة، هنا انعكس الأمر على يزيد وتحول المجلس إلى ساحة محاكمة لجرائمه وفوجئ يزيد بهذا الانقلاب المفاجئ وفقد السيطرة على نفسه ولم يعد يدري كيف يواجه هذا الأمر فكان يتهرب من الموقف بقطع الكلام على السيدة زينب (ع) إلا أنها كانت تسمو أكثر فأكثر

من خلال تلك المواقف والأحداث تجلت لنا كفاءات السيدة زينب وعظمة شخصيتها، فهي حمت الثورة الحسينية بعد الإمام الحسين وبعدها جاءت لتدلي إلينا بدروسها العظيمة، فدروس خطبها (ع) تعلمتها من جدها وأبيها وأمها وأخويها ومن تطلعها التاريخي

فكانت نعم الأخت المواسية المساندة لأخيها الحسين (ع) فقد شاركت أخاها في ثورته العظيمة الخالدة، وقادت بعده ركب النهضة المقدسة تلك هي ابنة علي وفاطمة السيدة زينب (ع)

حقاً إنها بطلة كربلاء الخالدة



نسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hussain-al-hussain.roo7.biz
حسين راضي الحسين
Admin
حسين راضي الحسين


عدد المساهمات : 277
تاريخ التسجيل : 10/01/2011

 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب     ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 10:22 am

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام



 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Soryazi15


زيارة السيده زينب عليها السلام كامله


السلام عليك يا بنت سيد الانبياء السلام عليك يا بنت صاحب الحوض واللواء السلام عليك يابنت من عرج به الى السماء ووصل الى مقام قاب قوسين او ادنى السلام عليك يا بنت نبي الهدى وسيد الورى ومنقذ العباد من الردى السلام عليك يابنت صاحب الخلق العظيم والشرف العميم والايات والذكر الحكيم السلام عليك يابنت صاحب المقام المقام المحمود والحوض المورود واللواء المشهود السلام عليك يابنت منهج دين الاسلام وصاحب القبلة والقرأن وعلم الصدق والحق والاحسان السلام عليك يا بنت صفوة الانبياء وعلم الاتقياء ومشهور الذكر في الارض والسماء ورحمة الله وبركاته السلام عليك يابنت خير خلق الله وسيد خلقه واول العدد قبل ايجاد ارضه وسماواته واخر الابد بعد فناء الدنيا واهلها الذي روحه نسخة الملك والملكوت وقلبه خزانة الحي الذي لايموت ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا بنت المضلل بالغمام سيد الكونين ومولى الثقلين وشفيع الامة يوم المحشر ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا بنت سيد الاوصياء السلام عليك يابنت امام الاتقياء السلام عليك يابنت ركن الاولياء السلام عليك يا بنت عماد الاصفياء السلام عليك يا بنت يعسوب الدين السلام عليك يا بنت امبر المؤمنين السلام عليك يا بنت سيد الوصيين السلام عليك يا بنت قائد البررة السلام عليك يا بنت قامع الكفرة والفجرة السلام عليك يا بنت وارث النبيين السلام عليك يا بنت خليفة سيد المرسلين السلام عليك يا بنت ضياء الدين السلام عليك يا بنت النباء العظيم على اليقين السلام عليك يا بنت من حساب الناس عليه والكوثر في يديه والنص يوم الغدير عليه ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا بنت من قاد زمام ناقتها جبرائيل وشاركها في مصابها أسرافيل وغضب بسببها الرب الجليل وبكى لمصابها ابراهيم الخليل ونوح وموسى الكليم في كربلاء السلام عليك يا بنت البدور السواطع السلام عليك يا بنت الشموس الطوالع ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا بنت زمزم والصفا السلام عليك يا بنت مكة ومنى السلام عليك يا بنت من حمل على البراق في الهواء السلام عليك يا بنت من حمل الزكوة باطراف الرداء وبذله على الفقراء السلام عليك يا بنت من اسري به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى السلام عليك يا بنت من ضرب بالسيفين السلام عليك يا بنت من صلى القبلتين السلام عليك يا بنت محمد المصطفى السلام عليك يا بنت علي المرتضى السلام عليك يا بنت فاطمة الزهراء السلام عليك يا بنت خديجة الكبرى السلام عليك وعلى جدك محمد المختار السلام عليك وعلى ابيك حيدر الكرار السلام عليك وعلى السادات الاطهار والاخيار وهم حجج الله على الاقطار سادات الارض والسماء الذين حبهم فرض على اعناق كل الخلائق السلام عليك يا بنت ولي الله الاعظم السلام عليك يا اخت ولي الله المعظم السلام عليك يا عمة ولي الله المكرم السلام عليك يا ام المصائب يا زينب ورحمة الله وبركاته السلام عليك ايتها الصديقة المرضية السلام عليك ايتها الفاضلة الرشيدة السلام عليك ايتها الكاملة العالمة العاملة السلام عليك ايتها الكريمة النبيلة السلام عليك ايتها التقية النقية السلام عليك يامن ظهرت محبتها للحسين المظلوم في موارد عديدة وتحمل المصائب المحرقة للقلوب مع تحملات شديدة السلام عليك يا من حفظت الامام في يوم عاشوراء في القتلى وبذلت نفسها في نجاة زين العابدين في مجلس اشقى الاشقياء ونطقت كنطق علي عليه السلام في سكك الكوفة وحولها كثير من الاعداء السلام عليك يا من نطحت جبينها بمقدم المحمل اذا رات راس سيد الشهداء ويخرج الدم من تحت قناعها ومن محملها وبحيث يرى من حولها الاعداء السلام عليك يا ممتحنة في تحملات المصائب كالحسين المضلوم السلام عليك يا تالي المعصوم ورحمة الله وبركاته السلام عليك ايتها البعيدة عن الاوطان السلام عليك ايتها الاسيرة في البلدان السلام عليك ايتها المتحيرة في خرابة الشام السلام عليك ايتها المتحيرة في وقوفك على جسد سيد الشهداء وخاطبت جدك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بهذا النداء صلى عليك ملائكة السماء هذا حسين بالعراء مسلوب العمامة والرداء مقطع الاعظاء وبناتك سبايا والى الله المشتكى زقالت يامحمد هذا حسين تسفى عليه ريح الصبا مجذوذ الراس من القفا قتيل اولاد البغا وا حزناه عليك يا ابا عبد الله السلام على من تهيج قلبها للحسين المظلوم العريان المطروح على الثرى وقالت بصوت حزين بأبي من نفسي له الفداء يابي المهموم حتى قضى بابي العطشان حتى مضى بابي من شيبته تقطر بالدماء السلام على من بكت على جسد اخيها بين القتلى حتى بكى لبكائها كل عدو وصديق وراى الناس دموع الخيل تنحدر على حوافرها على التحقيق السلام على من تكفلت وجمعت في عصر عاشوراء ببنات رسول الله واطفال الحسين وقامت لها القيامة في شهادة الظفلين الغريبين المظلومين السلام على من لم تنم عينها لاجل حراسة ال رسول الله في طف نينوى وصارت اسيرا ذليلا بيد الاعداء السلام على من ركبت بعيرا بغير وطاء ونادت اخيها ابا الفضل بهذا النداء اخي ابا الفضل انت الذي اركبتني اذا اردت الخروج من المدينة السلام على من خطبت في ميدان الكوفة بخطبة نافعة حتى سكنت الاصوات من كل ناحية السلام على من احتجت في مجلس ابن زياد باحتجاجات واضحة وقالت في جوابهببينات صادقة اذ قال ابن زياد لزينب سلام الله عليها كيف رايت صنع الله باخيك الحسين قالت ما رايت الا جميلا السلام عليك يا اسيرة بايدي الاعداء في الفلوات ورايت الشام في حالة العيش والسرور ونشر الرايات السلام على من شد الحيل على عضدها وعنق الامام زين العابدين وادخلوها مع ستة عشر نفر من ال رسول الله وهم كالاسراء مقرنين بالحديد مظلومين وقال علي بن الحسين عليه السلام ليزيد ماظنك برسول الله صلى الله عليه واله لو رانا على هذه الحالة ثم قالت ام المصائب زينب له قائلا لاهلو واستهلو فرحا ثم قالو يا يزيد لاتشل منتحيا على ثنايا ابي عبد الله سيد شباب اهل الجنة تنكتها بمخصرتك ثم قالت ولئن جرت على الدواهي مخاطبتك فاني لاستصغر قدرك واستعظم نقريعك واستكثر توبيخك لكن العيون عبرا والصدور حرا الافا لعجب كل العجب من اقدامك لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان والطلقاء ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما حين لاتجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد والى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فو الله لاتمحو ذكرنا ولاتميت وحينا ولا تدرك امدنا ولاترخص عنك عارها وهل رايك الا فندا وايامك الا عددا وجمعك الا بددا يا يزيد اما سمعت قول الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون وحسبك بالله حاكما وبمحمد صلى الله عليه واله خصما وبجبريل عدوا ثم قالت الحمد لله الذي ختم لاولنا بالسعادة والمغفرة ولاخرنا بالشهادة والرحمة انه رحيم ودود وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله على محمد واهل بيته الطاهرين


نسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hussain-al-hussain.roo7.biz
حسين راضي الحسين
Admin
حسين راضي الحسين


عدد المساهمات : 277
تاريخ التسجيل : 10/01/2011

 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب     ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 11:13 am

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام


 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Zainab1430-1




السيّدة زينب عليها السّلام تروي قصّة نزول طعام الجنّة


روى عماد الدين الطوسيّ عن زينب بنت عليّ عليهما السّلام، قالت: صلّى رسول الله صلّى الله عليه وآله صلاة الفجر ثمّ أقبل على أمير المؤمنين عليه السّلام فقال هل عندكم طعام ؟
فقال: لم آكل منذ ثلاثة أيّام طعاماً، وما تركتُ في بيتنا طعاماً
فقال صلّى الله عليه وآله سِرْ بنا إلى فاطمة!


فلمّا دخلا على فاطمة نظرا إليها وقد أخَذَها الضَّعف من الجوع وحولَها الحَسَنان عليهما السّلام، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله يا فاطمة فِداكِ أبوكِ، هل عندكِ شيء من الطعام ؟

فاستَحيَت فاطمةُ أن تقول لا.. وقامت واستقبلت القِبلة لتصلّي ركعتَين، فأحسّت بحسيس، فالتفتت وإذا بصُحفة ملأى ثَريداً ولحماً، فأتت بها ووضعتها بين يدَي أبيها صلّى الله عليه وآله، فدعا رسولُ الله صلّى الله عليه وآله بعليّ والحسن والحسين، ونظر عليّ عليه السّلام إلى فاطمة متعجّباً وقال

يا بنتَ رسول الله، أنّى لكِ هذا ؟

فقالت هو من عند الله، إنّ الله يَرزقُ من يشاء بغير حساب

العقيلة زينب عليها السّلام المتهجّدة العابدة

أشبَهَت عقيلةُ بني هاشم عليها السّلام أمَّها سيّدةَ نساء العالمين فاطمةَ الزهراء عليها السّلام في عبادتها، فكانت تقضي ليلها بالصلاة والتهجّد، ولم تترك نوافلها حتّى في أحلَك الظروف وأصعبها، فقد روي عن الإمام زين العابدين عليه السّلام أنّه قال إنّ عمّته زينب ما تَرَكت نوافلها الليليّة مع تلك المصائب والمحن النازلة بها في طريقهم إلى الشام

لم تَقعُد بها تلك المصائب الراتبة التي تَهدّ الجبالَ عن أن تتهجّد وتُناجي ربّها الكريم

ونُقل عن ريحانة رسول الله صلّى الله عليه وآله، الإمام الحسين عليه السّلام، أنّه لمّا ودّع أخته زينب عليها السّلام وَداعَه الأخير قال لها يا أُختاه، لا تنسيني في نافلة الليل

وروى الجواهري في ( مثير الأحزان ) عن فاطمة بنت الإمام الحسين عليه السّلام أنّها قالت:... وأمّا عمّتي زينب فإنّها لم تَزَل قائمةً في تلك الليلة ـ أي ليلة العاشر من المحرّم ـ في محرابها تستغيث إلى ربّها، فما هدأت لنا عين ولا سكنت لنا رَنّة
وروي عن الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السّلام إنّه قال: إنّ عمّتي زينب كانت تؤدّي صلواتها من قيام ـ الفرائض والنوافل ـ عند سير القوم بنا من الكوفة إلى الشام، وفي بعض المنازل كانت تصلّي من جلوس، فسألتها عن سبب ذلك، فقالت: أصلّي من جلوس لشدّة الجوع والضعف منذ ثلاث ليال؛ لأنّها كانت تُقسّم ما يُصيبها من الطعام على الأطفال، لأنّ القوم كانوا يدفعون لكلّ واحد منّا رغيفاً واحداً من الخبز في اليوم والليلة

وفي هذه الأخبار دلالة لا أوضح منها على أنّ السيّدة زينب عليها السّلام كانت من القانتات اللائي وَقَفنَ حركاتهنّ وسكناتهنّ وأنفاسهنّ للباري تعالى، فحصلن بذلك على المنازل الرفيعة والدرجات العالية التي حَكَت برفعتها منازلَ المُرسلين ودرجات الأوصياء عليهم الصلاة والسلام

العقيلة زينب عليها السّلام وصيّة الإمام الحسين عليه السّلام

ومن الشرف الذي لا يَلحقه شرفٌ أنّ الإمام الحسين عليه السّلام ائتمن أختَه العقيلةَ عليها السّلام على أسرار الإمامة، فقد روى الشيخ الصدوق بإسناده إلى أحمد بن إبراهيم، قال

دخلتُ على حكيمة بنت محمّد بن عليّ الرضا أخت أبي الحسن عليّ الهادي العسكريّ عليهم السّلام في سنة 262 هـ بالمدينة، فكلّمتُها من وراء حجاب وسألتُها عن دِينها، فسَمَّت لي مَن تأتمّ بهم، ثمّ قالت فلان ابن الحسن عليه السّلام، فسَمّته ( يقصد سَمَت الإمام الحجّة بن الحسن العسكريّ عليه السّلام )

فقلتُ لها: جَعَلني اللهُ فِداكِ، مُعايَنةً أو خَبَراً ؟
فقالت: خبراً عن أبي محمّد عليه السّلام كَتَب به إلى أمّه
فقُلت لها فأين المولود ؟
فقالت مستور
فقلت فإلى مَن تَفَزَعُ الشيعة ؟
فقالت إلى الجدّةِ أمّ أبي محمّد عليه السّلام
فقلت لها أقتدي بمَن وصيّتُه إلى امرأة ؟

فقالت اقتداءً بالحسين بن عليّ عليه السّلام؛ إنّ الحسين بن عليّ عليه السّلام أوصى إلى أخته زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في الظاهر، وكان ما يخرج عن عليّ بن الحسين عليه السّلام من عِلم يُنسَب إلى زينب بنت عليّ، سَتراً على عليّ بن الحسين عليه السّلام. ثمّ قالت إنّكم قومٌ أصحابُ أخبار، أما رَوَيتُم أنّ التاسع من وُلد الحسين عليه السّلام يُقسّم ميراثَه وهو في الحياة ؟

وروي أنّه كانت لزينب عليها السّلام نيابة خاصّة عن الحسين عليه السّلام، وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام، حتّى برئ زينُ العابدين عليه السّلام من مرضه


نسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hussain-al-hussain.roo7.biz
حسين راضي الحسين
Admin
حسين راضي الحسين


عدد المساهمات : 277
تاريخ التسجيل : 10/01/2011

 ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب     ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب  Icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 11:45 am

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام




السيّدة زينب عليها السّلام المدافعة عن حريم الولاية

أ. مع أمير المؤمنين عليه السّلام

نافحت عقيلة الهاشميين عليها السّلام عن حريم الولاية، ووقفت إلى صفّ إمام زمانها عليه السّلام تدافع عنه وتجاهد في الذبّ عنه، فقد رُويَ أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام لمّا توجّه لقتال الناكثين الذين نكثوا بيعته وألّبُوا عليه في البصرة، وقال في حقّهم كلاماً جاء فيه «... واللهِ، إنّ طلحة والزبير لَيعلَمان أنّهما مُخطئان وما يَجهلان، ولربّما عالم قَتَلَه جَهْلُه وعِلْمُه معه لا ينفعه! واللهِ لَينبحنّها كلابُ الحَوْأب، فهل يَعتبر مُعتبر، أو يَتفكّر متفكّر ؟! ثمّ قال: قد قامت الفئةُ الباغية، فأين المُحسنون ؟

ونُقل أنّ عائشة أرسلت إلى حفصة كتاباً تقول فيه: ما الخبر ما الخبر ؟‍! إنّ عليّاً كالأشقر، إن تَقَدّم عُقِر، وإن تأخّر نُحِر. فجمعت حفصةُ نساءَ قومها وصِرن يَضرِبنَ بالدُّفوف ويَردِّدنَ ذلك الكلام، فأُخبِرت زينب عليها السّلام بذلك

فعمدت إلى الخروج إليهنّ وخرجت تَحفُّ بها الإماء ومعها أمّ سَلَمة زوجةُ رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وأمّ أيمن، حتّى دخلت على النسوة، فلمّا رأتها حفصةُ استحيت وفَرّقت النساء، فقالت لها زينب عليها السّلام: إن تَظاهرتُما على أبي فلقد تَظاهرتُما على رسول الله صلّى الله عليه وآله مِن قبلُ

ب. مع الحسين الشهيد عليه السّلام

أمّا دفاعها عن أخيها وإمامها الحسين الشهيد عليه السّلام، فقد رافقته إلى كربلاء، ووقفت إلى جانبه خلال تلك الشدائد التي يَشيبُ لها الوِلدان، وقدّمت ابنَيها ( عوناً ومحمّداً ) شهيدَين في طفّ كربلاء، ولم يُنقَل عنها عليها السّلام أنّها نَدبت ابنَيها بكلمةٍ ولا ذَرَفت لفقدهما دمعة، فقد كان همّها الشاغل مواساة أخيها الحسين عليه السّلام بكلّ وجودها

روي أنها عليه السّلام دخلت على أبي عبدالله الحسين عليه السّلام في خِبائه ليلةَ عاشوراء، فوجدته يَصقِلُ سَيفاً له ويقول

يا دهرُ أُفٍّ لك من خليلِ... الأبيات، فذُعِرت وعَرَفت أنّ أخاها قد يئس من الحياة، وأنّه مقتول لا محالة، فصرخت نادبةً أخاها وقالت: وا ثُكلاه! ليتَ الموتَ أعدَمني الحياة! اليومَ ماتت فاطمةُ أمّي وعليٌّ أبي وحسن أخي، يا خليفةَ الماضي وثُمالَ الباقي

وروي أنّ عليّ الأكبر ابن الإمام الحسين عليه السّلام لما بَرَز إلى القوم وقاتل حتّى استُشهد، جاء إليه الحسين عليه السّلام وهو يقول: قَتَل اللهُ قوماً قتلوك، ما أجرأهُم على الرحمان وعلى رسوله وعلى انتهاكِ حُرمةِ الرسول، على الدنيا بَعدَك العَفا

قال الراوي: فكأنّي أنظر إلى أمرأةٍ مسرعةٍ تنادي بالويل والثبور وتقول: يا حبيباه! يا ثمرةَ فؤاداه! يا نورَ عيناه!

فسألتُ عنها فقيل: هي زينب بنت عليّ عليه السّلام. فجاءت وانكبّت عليه، فجاء الحسين عليه السّلام فأخذ بيدها ورَدَّها إلى الفِسطاط

وروى أصحابُ المقاتل أنّ الإمام الحسين عليه السّلام لمّا هَوى من ظهر جوادِه وقد أثخنته الجراح، دون أن يُضعِف ذلك من عزمه أو يَفُتّ في عَضُده، حتّى قال عنه أحدُ الذين قاتَلوه: فواللهِ ما رأيتُ مكسوراً ( مكثوراً ) قطُّ قد قُتِل وُلدُه وأهلُ بيته وأصحابُه، أربَطَ جأشاً، ولا أمضى جَناناً، ولا أجرأ مَقدَماً منه، واللهِ ما رأيتُ قَبلَه ولا بعدَه مِثلَه، إن كانت الرجّالةُ لَتنكشِفُ من عن يمينه انكشافَ المِعزى إذا شَدَّ فيها الذئب

قال: فواللهِ إنّه لكذلك إذ خرجت زينبُ ابنةُ فاطمة أختُه... وهي تقول: لَيتَ السماء تَطابقتْ على الأرض! ثمّ خاطبت عمر بن سعد وقد دنا من الحسين، فقالت: يا عمر بن سعد! أيُقتَلُ أبو عبدالله وأنت تَنظر إليه ؟!
فصرف عمر بن سعد وجهَه عنها


وروى المجلسي أنّ الإمام الحسين عليه السّلام لمّا طُعن في خاصرته فسقط عن فرسه إلى الأرض على خدّه الأيمن، خرجت زينب من الفسطاط وهي تنادي: وا أخاه واسيّداه وا أهلَ بيتاه! لَيت السماء أطبقت على الأرض، وليت الجبال تدكدكت على السهل

وروي أنّ جيش عمر بن سعد أخرجوا النساء من الخيمة وأشعلوا فيها النار، فخَرجنَ حَواسِرَ حافياتٍ باكياتٍ، وقُلنَ: بحقِّ الله إلاّ ما مَررتُم بنا على مصرع الحسين

قال الراوي: فواللهِ لا أنسى زينبَ بنت عليّ عليه السّلام وهي تندبُ الحسينَ وتنادي بصوتٍ حزين وقلبٍ كئيب

وا محمّداه! صلّى عليك مَليكُ السماء، هذا حسينٌ مُرمَّلٌ بالدماء، مُقَطَّعُ الأعضاء، وبَناتُك سبايا، إلى الله المُشتكى... وا محمّداه هذا حُسين بالعراء، يَسفي عليه الصَّبا، قتيلُ أولادِ البغايا، يا حُزناه يا كَرباه! اليوم مات جدّي رسول الله. يا أصحابَ محمّداه، هؤلاء ذريّةُ المصطفى يُساقُونَ سَوقَ السبايا!

ج. مع الإمام زين العابدين عليه السّلام

تولّت عقيلة بني هاشم عليها السّلام تمريضَ الإمام زين العابدين عليه السّلام ورعايتَه والمحافظةَ عليه في كربلاء والكوفة والشام. وكان من المواقف التي خلّدها لها التاريخ في دفاعِها عن إمام زمانها: الإمام زين العابدين عليه السّلام بعد شهادة أبي عبدالله الحسين عليه السّلام، موقفٌ في مجلس ابن زياد في الكوفة، فقد خاطبها ابن زياد فقال: الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أُحدوثتكم! فقالت إنّما يُفتَضَحُ الفاسقُ ويُكذَبُ الفاجرُ، وهو غيرنا

فقال ابن زياد


كيف رأيتِ صُنعَ الله بأخيكِ وأهل بيتكِ ؟
فقالت: ما رأيتُ إلاّ جميلاً. هؤلاءِ قومٌ كَتَب اللهُ عليهم القتلَ فبَرزوا إلى مَضاجِعهم، وسيجمعُ اللهُ بينك وبينهم فتُحاجَّ وتُخاصَم، فانظُرْ لِمَن الفَلج يومئذٍ ثَكَلَتْكَ أمُّك يا ابنَ مَرجانة!
ثم التفتَ ابنُ زياد إلى عليّ بن الحسين فقال: مَن هذا ؟

فقيل عليّ بن الحسين
فقال: أليس قد قَتلَ اللهُ عليَّ بن الحسين ؟!
فقال عليّ: قد كان لي أخ يُسمّى عليّ بن الحسين قَتَله الناس
فقال ابن زياد: بل اللهُ قَتَله


فقال عليّ عليه السّلام: اللهُ يَتوفّى الأنفُسَ حينَ مَوتِها والتي لَم تَمُت في مَنامِها

فقال ابنُ زياد: ولكَ جرأةٌ على جوابي ؟! اذهَبوا به فاضربوا عُنُقَه!
فسَمِعَت عمّتُه زينبُ ذلك فقالت: يا ابنَ زياد، إنّك لَم تُبقِ منّا أحداً، فإن عَزَمتَ على قتلهِ فاقتُلني معه


وقد تطرّقنا إلى خطبتَي عقيلة بني هاشم عليها السّلام في الكوفة وفي الشام، اللتين أبانت بهما حقيقةَ النهضة الحسينيّة، وفضحت مَكْر بني أميّة ومحاولتهم تصوير الإمام الحسين عليه السّلام بأنّه خارجيّ خرج على خليفة زمانه، فكانت كلمات العقيلة عليها السّلام استمراراً لنهضة أخيها الشهيد عليه السّلام، وكان ثباتها وصمودها وصبرها السُّورَ الحصين الذي صان مُعطيات الثورة الحسينيّة المباركة، والترجمانَ الصادق الذي نقل للأجيال تفاصيل تلك النهضة الظافرة


فسلام الله عليكِ يا عقيلةَ الهاشميّين يوم وُلدتِ

ويوم التَحقتِ بالرفيقِ الأعلى، ويوم تُبعثينَ حيّةً

فيوفّيكِ اللهُ تبارك وتعالى جزاءك بالكأسِ الأوفى

مع جدّكِ المصطفى، وأبيكِ المرتضى، وأمّكِ الزهراء

وأخيك الحسن المجتبى ، وأخيكِ الشهيد بكربلاء






نسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hussain-al-hussain.roo7.biz
 
ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام 15رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكرى استشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها
» ذكرى وفاة السيدة الجليله أم البنين (عليها السلام)
» شاركوا معنا المصاب ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري عليه السلام 8 ربيع الأول
» صوتيات في ذكرى أربعين الإمام الحسين (عليه السلام)
» أحاديث عن مظلومية الزهراء (عليها السلام )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ديني اجتماعي علمى :: منتدى الاسلامي :: المناسبات الإسلامية-
انتقل الى: